BALAGHOH DAN FASOHAH فصاحة والبلاغة


الأَوَّلُ : فَصَا حَةْ

فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَنْ يَخْلُصَ مِنْ # تَنَافُرٍ غَرَابَةٍ خُلْفٍ زُكِنْ
وفي الكلامِ من تنافُرِ الكلِم # وضُعفِ تأليفٍ وتعقيدٍ سَلِمْ
وَذِى الْكَلاَمِ صِفَةٌ بِهاَ # تَأْدِيَةَ الَمَقْصُودِ بِالْلَفْظِ الْأَنِيقْ
     
(-) فصاحة في اللغة تُنْبِئُ عن البيان والظهور.
(-) وتقع في الإصطلاح وصفا للكلمة، والكلام، والمتكلم.                                   
     *  فصاحة الكلمة هي سلامتها من تنافر الحروف، ومخالفة القياس والغربة
     *  فصاحة الكلام هي سلامتها من تنافر الكلمات مجتمعات، وضعف تأليف، والتعقيد، مع فصاحة كلماته
     *  فصاحة المتكلم هي ملكة يُقتدرُ بها على التعبير عن المقصود بكلام فصيح فى أيِّ غراض كان

 فصاحة اللكلمة

        تنافر الحروف، وصف فى الكلمة يوجب ثقلها على اللسان و عسر النطق بها، بسبب كون حروف الكلمة متقاربة المخارج. وهو نوعان : 
§    الأول  : شديد فى الثّقلمثل  ظَشّ (للموضوع الخشن)، وهُعْخُعْ (لنبت ترعاه الإبل). 
§   والثاني : خفيففى الثّقلمثل، نَقنقَة (لصوت الضفادع)، ومُسْتَشْزِرَاتٌ (مرتفعات).
        مخالفة القياس، كون الكلمة غير جاريةعلى القانون الصرفي. مثل، "مَودِدَةٌ" فى قوله: إنّ بنيّ لَلِئامٌ زَهَدَهْ # مَا لِيَ فى صدورهم من مَوْدِدَهْ القياس: مَوَدَّةٌ، بالإدغام.
                        § غرابة : كون الكلمة غيرَ ظاهرةِ المعنى. مثل: تَكَأْكَأَ(إِجْتَمَعَ)، و إطْلَخَمَ (إشتَدّ)

 فصاحة الكلام
           تنافر، وصف فى الكلام يوجب ثقلها على اللسان، و عسر النطق بها. م
      § شديد الثقل : وقبرُ حَرْبِ بمكان فقر # ولَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍقَبْرُ
       § خفيف الثقل: كريم متى أمدحه أمدحه والوارى # معى وإذا ما لمته لمته وحدي

الثاني: البلاغة
وَجَعَلُوا بَلَاغَةَ الكلام # طِبَاقُهُ لِمُقْتَضَى المَقَامِ
وَحافظٌ تَادِيِةَ الْمَعَانِى # عَنْ خَظَأٍ يُعْرَفُ بِالْمَعانِى
وَمَا مِنَ التَّعْقِيْدِ فِى الْمَعْنَى يَقِى # لَهُ الْبَيانُ عِنْدَهُمْ قَدِانْتُقِى
وَمَا بِهِ وُجُوهُ تَحْسِيْنِ الْكَلاَمْ # تُعْرَفُ يُدْعَى بِالْبَدِيْعِ وَالسَّلاَمْ
-         وفي اللغة الوصول والإنتهاء.
-         وتقع في الإصطلاح وصفا للكلام والمتكلم.
١ .    بلاغة الكلام مطبقته لمقتضى الحال مع فصاحته.
الحال يسمى بالمقام هو الأمر الحامل للمتكلم على أن يوريد عبارته على صورة مخصوصة.
مقتضى يسمى الإعتبار المناسب هو الصورة المخصوصة التي تورد عليها العبارة.
٢ .    بلاغة المتكلم ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بكلام بليغ فى أي غرض كان.

-         إشتملت البلاغة على ثلاثة الفنون العلم المعانى والعلم البيان والعلم البديع.
o       علم المعانى علم يعرف به أحوال اللفظ العربى التى بها يطابق مقتضى الحال.
o       علم البيان علم يبحث فيه عن التشبيه والمجاز والكناية.
o       علم البديع علميعرفبهوجوهتحسينالكلامالمطابقةووضوحلمقتضى الحال

المصادر:
-         الجوهر المكنون فى ثلاثة قنون للشيخ عبد الرحمن بن محمد الأحضر.
-         دروس البلاغة شرح فضيلة الشيخ العلامة اللغوى محمد بن صالح العثيمين للشيخ حنفي ناصف و محمد دياب وسلطان محمد ومصطفى طموم.
-         جوهر البلاغة في المعانى والبيان والبديع للسيد أحمد الهاشمي.

Tidak ada komentar:

Translate

Diberdayakan oleh Blogger.